ولد الله ؛ أي: وجد له - وهو المحيط بصفات الكمال - ولد؛ وهم على صفة الأنوثة؛ أي أتى بالولد؛ فـ "ولد"؛ فعل ماض؛ والجلالة فاعل؛ وقرئ شاذا برفع "ولد"؛ على أنه خبر مبتدإ محذوف؛ وجر الجلالة بالإضافة؛ والولد "فعل"؛ بمعنى "مفعول"؛ كـ "القبض"؛ فلذلك يخبر به عن المفرد وغيره؛ والمؤنث وغيره.
ولما أتى - سبحانه - بالاسم الأعظم؛ إشارة إلى عظيم تعاليه عن ذلك؛ صرح به في قوله - دالا على الثبوت؛ مؤكدا لأجل دعواهم أنهم صادقون -: وإنهم لكاذبون ؛