nindex.php?page=treesubj&link=32006_34274_34513_29007nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16قالوا ؛ أي: الرسل: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16ربنا ؛ أي: الذي لو لم يكن لنا وازع عن الكذب عليه إلا إحسانه إلينا؛ لكان كافيا؛ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16يعلم ؛ أي: ولذلك يظهر على أيدينا الآيات؛ ويحمينا ممن يكيدنا؛ وهذه العبارة تجرى مجرى القسم؛ وكذا نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شهد الله ؛ ولما واجهوهم بهذا التكذيب المبالغ في تأكيده؛ زادوا في تأكيد جوابه؛ فقالوا: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16إنا إليكم ؛ أي: خاصة؛ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16لمرسلون ؛ ما أتيناكم غلطا؛ ولا كذبا؛ فالأول ابتداء إخبار؛ وهذان جوابا إنكار؛ فأعطى كلا ما يستحق.

nindex.php?page=treesubj&link=32006_34274_34513_29007nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16قَالُوا ؛ أَيْ: الرُّسُلُ: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16رَبُّنَا ؛ أَيْ: الَّذِي لَوْ لَمْ يَكُنْ لَنَا وَازِعٌ عَنِ الْكَذِبِ عَلَيْهِ إِلَّا إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا؛ لَكَانَ كَافِيًا؛ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16يَعْلَمُ ؛ أَيْ: وَلِذَلِكَ يُظْهِرُ عَلَى أَيْدِينَا الْآيَاتِ؛ وَيَحْمِينَا مِمَّنْ يَكِيدُنَا؛ وَهَذِهِ الْعِبَارَةُ تُجْرَى مُجْرَى الْقَسَمِ؛ وَكَذَا نَحْوُ: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شَهِدَ اللَّهُ ؛ وَلَمَّا وَاجَهُوهُمْ بِهَذَا التَّكْذِيبِ الْمُبَالَغِ فِي تَأْكِيدِهِ؛ زَادُوا فِي تَأْكِيدِ جَوَابِهِ؛ فَقَالُوا: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16إِنَّا إِلَيْكُمْ ؛ أَيْ: خَاصَّةً؛ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=16لَمُرْسَلُونَ ؛ مَا أَتَيْنَاكُمْ غَلَطًا؛ وَلَا كَذِبًا؛ فَالْأَوَّلُ ابْتِدَاءُ إِخْبَارٍ؛ وَهَذَانِ جَوَابَا إِنْكَارٍ؛ فَأَعْطَى كُلًّا مَا يَسْتَحِقُّ.