ثم أتبع ذلك ذكر اليوم الذي يكون فيه أثر ذلك على وجه زاد الأمر عظما فقال: يوم تشهد عليهم أي يوم القيامة في ذلك المجمع العظيم ألسنتهم إن ترفعوا عن الكذب وأيديهم وأرجلهم إن أنكرت ألسنتهم كذبا وفجورا ظنا أن الكذب ينفعها بما كانوا يعملون من هذا القذف وغيره.