ويبين الله أي بما له من الاتصاف بصفات الجلال والإكرام لكم الآيات أي العلامات الموضحة للحق والباطل، من كل أمر ديني أو دنيوي والله أي المحيط بجميع الكمال عليم فثقوا ببيانه حكيم لا يضع شيئا إلا في أحكم مواضعه وإن دق عليكم فهم ذلك، فلا تتوقفوا في أمر من أوامره، واعلموا أنه لم يختر لنبيه عليه الصلاة والسلام إلا الخلص من عباده، على حسب منازلهم عنده، وقربهم من قلبه.