قال لهم كما يقال للكلب: اخسئوا أي انزجروا زجر الكلب وانطردوا عن مخاطبتي ساكتين سكوت هوان فيها أي النار ولا تكلمون أصلا، فإنكم لستم أهلا لمخاطبتي، لأنكم لم تزالوا متصفين بالظلم، ومنه سؤالكم هذا المفهم لأن اتصافكم به لا يكون إلا على تقدير عودكم بعد إخراجكم.