ثم استأنف جوابهم بقوله: قالوا ربنا أيها المسبغ علينا نعمه غلبت علينا شقوتنا أي أهواؤنا التي قادتنا إلى سوء الأعمال التي كانت سببا ظاهرا للشقاوة.
ولما كان التقدير: فكنا معها كالمأسورين، تؤزنا إليها الشياطين أزا، عطف عليه قوله وكنا أي بما جبلنا عليه قوما ضالين في ذلك عن الهدى، أقوياء في موجبات الشقوة، فكان سببا للضلال عن طريق السعادة.