ولا يستطيعون لهم أي: للمشركين الذين يعبدونها نصرا وهو المعونة على العدو، ولعله عبر بصيغة العاقل إشارة إلى أنهم لو كانوا يعقلون، وكانوا بهذه الصفات الخسيسة ما أهلوهم لأن يكونوا أحبابهم فضلا عن أن يجعلوهم أربابهم.
[ ص: 193 ] ولما كان من لا ينصر غيره قد ينصر نفسه، نفى ذلك بقوله: ولا أنفسهم ينصرون أي: في وقت من الأوقات عندما يصيبهم بسوء، بل عبدتهم يدافعون عنهم.