قوله تعالى : قد أجيبت دعوتكما أضاف الدعاء إليهما ، قال أبو العالية وعكرمة ومحمد بن كعب والربيع بن موسى : " كان موسى يدعو وهارون يؤمن فسماهما الله داعيين " . وهذا يدل [ ص: 376 ] على أن ، وإذا ثبت أنه دعاء فإخفاؤه أفضل من الجهر به لقوله تعالى : آمين دعاء ادعوا ربكم تضرعا وخفية آخر سورة يونس عليه السلام .