قوله تعالى - : واسجدوا لله الذي خلقهن الآية . قال : اختلف في أبو بكر ، فروي عن موضع السجود من هذه السورة ابن عباس ومسروق أنه عند قوله وقتادة وهم لا يسأمون وروي عن أصحاب عبد الله والحسن وأبي عبد الرحمن أنه عند قوله : إن كنتم إياه تعبدون قال الأولى أنها عند آخر الآيتين ؛ لأنه تمام الكلام ، ومن جهة أخرى أن أبو بكر السلف لما اختلفوا كان فعله بالآخر منهما أولى ؛ لاتفاق الجميع على جواز فعلها بأخراهما واختلافهم في جوازها بأولاهما .