الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويعتبر تحريرها ) أي الدعوى فيما إذا استعدى ( على حاكم معزول ومن في معناه ) من ذوي المناصب كالخليفة والعالم الكبير والشيخ المتبوع صيانة له عن الابتذال ، ( ثم يراسله ) القاضي إذا حرر بدعوى فذكر دينا عن معاملة أو رشوة ، ( فإن خرج من العهدة ) لما ذكره لم يحتج لحضوره ، ( وإلا أحضره ) كغيره فيدعي عليه خصمه ويسأل سؤاله على ما يأتي مفصلا ، فإن قال : حكم علي بفاسقين ونحوهما ، وأقام بينة حكم بها .

                                                                          وفي عيون المسائل لا ينبغي للحاكم أن يسمع شكاية أحد إلا ومعه خصمه

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية