قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم
(76) أي: قل لهم أيها الرسول: أتعبدون من دون الله من المخلوقين الفقراء المحتاجين، ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا وتدعون من انفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع، والله هو السميع لجميع الأصوات باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات.
العليم بالظواهر والبواطن، والغيب والشهادة، والأمور الماضية والمستقبلة، فالكامل تعالى الذي هذه أوصافه هو الذي يستحق أن يفرد بجميع أنواع العبادة، ويخلص له الدين.