وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا
وأنا لما سمعنا الهدى وهو القرآن الكريم، الهادي إلى الصراط المستقيم، وعرفنا هدايته وإرشاده، أثر في قلوبنا فـ آمنا به .
ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا: فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا أي: من آمن به إيمانا صادقا فلا عليه نقص ولا أذى يلحقه ، وإذا سلم من الشر حصل له الخير، فالإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر.
وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون أي: الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم.
فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا أي: أصابوا طريق الرشد، الموصل لهم إلى الجنة ونعيمها،