وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين
أي وفي ثمود آية عظيمة ، حين أرسل الله إليهم صالحا عليه السلام، فكذبوه وعاندوه، وبعث الله له الناقة، آية مبصرة، فلم يزدهم ذلك إلا عتوا ونفورا.
فقيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة أي: الصيحة العظيمة المهلكة وهم ينظرون إلى عقوبتهم بأعينهم.
فما استطاعوا من قيام ينجون به من العذاب، وما كانوا منتصرين لأنفسهم.