nindex.php?page=treesubj&link=19860_30489_34344_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا nindex.php?page=treesubj&link=28328_28640_29680_29694_30495_30538_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
(70) يأمر تعالى المؤمنين بتقواه في جميع أحوالهم، في السر والعلانية، ويخص منها، ويندب للقول السديد، وهو القول الموافق للصواب، أو المقارب له، عند تعذر اليقين، من قراءة، وذكر، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وتعلم علم وتعليمه، والحرص على إصابة الصواب، في المسائل العلمية، وسلوك كل طريق موصل لذلك، وكل وسيلة تعين عليه، ومن القول السديد لين الكلام ولطفه في مخاطبة الأنام، والقول المتضمن للنصح والإشارة بما هو الأصلح.
(71) ثم ذكر ما يترتب على تقواه، وقول القول السديد فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71يصلح لكم أعمالكم أي: يكون ذلك سببا لصلاحها، وطريقا لقبولها، لأن استعمال التقوى، تتقبل به الأعمال؛ كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=27إنما يتقبل الله من المتقين .
ويوفق فيه الإنسان للعمل الصالح، ويصلح الله الأعمال أيضا بحفظها عما يفسدها، وحفظ ثوابها ومضاعفته، كما أن الإخلال بالتقوى، والقول السديد سبب لفساد الأعمال، وعدم قبولها، وعدم ترتب آثارها عليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71ويغفر لكم أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71ذنوبكم التي هي السبب في هلاككم، فالتقوى تستقيم بها الأمور، ويندفع بها كل محذور ولهذا قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
nindex.php?page=treesubj&link=19860_30489_34344_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا nindex.php?page=treesubj&link=28328_28640_29680_29694_30495_30538_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
(70) يَأْمُرُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ بِتَقْوَاهُ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِهِمْ، فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَيَخُصُّ مِنْهَا، وَيَنْدُبُ لِلْقَوْلِ السَّدِيدِ، وَهُوَ الْقَوْلُ الْمُوَافِقُ لِلصَّوَابِ، أَوِ الْمُقَارِبُ لَهُ، عِنْدَ تَعَذُّرِ الْيَقِينِ، مِنْ قِرَاءَةٍ، وَذِكْرٍ، وَأَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ، وَنَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ، وَتَعَلُّمِ عِلْمٍ وَتَعْلِيمِهِ، وَالْحِرْصِ عَلَى إِصَابَةِ الصَّوَابِ، فِي الْمَسَائِلِ الْعِلْمِيَّةِ، وَسُلُوكِ كُلِّ طَرِيقٍ مُوَصِّلٍ لِذَلِكَ، وَكُلِّ وَسِيلَةٍ تُعِينُ عَلَيْهِ، وَمِنَ الْقَوْلِ السَّدِيدِ لَيِّنِ الْكَلَامِ وَلُطْفِهِ فِي مُخَاطَبَةِ الْأَنَامِ، وَالْقَوْلِ الْمُتَضَمِّنِ لِلنُّصْحِ وَالْإِشَارَةِ بِمَا هُوَ الْأَصْلَحُ.
(71) ثُمَّ ذَكَرَ مَا يَتَرَتَّبُ عَلَى تَقْوَاهُ، وَقَوْلِ الْقَوْلِ السَّدِيدِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ أَيْ: يَكُونُ ذَلِكَ سَبَبًا لِصَلَاحِهَا، وَطَرِيقًا لِقَبُولِهَا، لِأَنَّ اسْتِعْمَالَ التَّقْوَى، تُتَقَبَّلُ بِهِ الْأَعْمَالُ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=27إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ .
وَيُوَفِّقُ فِيهِ الْإِنْسَانَ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَيُصْلِحُ اللَّهُ الْأَعْمَالَ أَيْضًا بِحِفْظِهَا عَمَّا يُفْسِدُهَا، وَحِفْظِ ثَوَابِهَا وَمُضَاعَفَتِهِ، كَمَا أَنَّ الْإِخْلَالَ بِالتَّقْوَى، وَالْقَوْلِ السَّدِيدِ سَبَبٌ لِفَسَادِ الْأَعْمَالِ، وَعَدَمِ قَبُولِهَا، وَعَدَمِ تَرَتُّبِ آثَارِهَا عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71وَيَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71ذُنُوبَكُمْ الَّتِي هِيَ السَّبَبُ فِي هَلَاكِكُمْ، فَالتَّقْوَى تَسْتَقِيمُ بِهَا الْأُمُورُ، وَيَنْدَفِعُ بِهَا كُلُّ مَحْذُورٍ وَلِهَذَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=71وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا .