nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_28723_29687_33679nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لله ملك السماوات والأرض وما فيهن تحقيق للحق ، وتنبيه على كذب النصارى وفساد ما زعموا في حق
المسيح وأمه ; أي : له تعالى خاصة ملك السماوات والأرض ، وما فيهما من العقلاء وغيرهم ، يتصرف فيها كيف يشاء ، إيجادا وإعداما ، وإحياء وإماتة ، وأمرا ونهيا ، من غير أن يكون لشيء من الأشياء مدخل في ذلك ، وفي إيثار ما على " من " المختصة بالعقلاء على تقدير تناولها للكل مراعاة للأصل ، وإشارة إلى تساوي الفريقين في استحالة الربوبية ، حسب تساويهما في تحقيق المربوبية ، وعلى تقدير اختصاصها بغير العقلاء ، تنبيه على كمال قصورهم عن رتبة الألوهية ، وإهانة بهم بتغليب غيرهم عليهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120وهو على كل شيء من الأشياء ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120قدير مبالغ في القدرة .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
من قرأ سورة المائدة أعطي من الأجر عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات بعدد كل يهودي ونصراني يتنفس في الدنيا " .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_28723_29687_33679nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ تَحْقِيقٌ لِلْحَقِّ ، وَتَنْبِيهٌ عَلَى كَذِبِ النَّصَارَى وَفَسَادِ مَا زَعَمُوا فِي حَقِّ
الْمَسِيحِ وَأُمِّهِ ; أَيْ : لَهُ تَعَالَى خَاصَّةً مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَمَا فِيهِمَا مِنَ الْعُقَلَاءِ وَغَيْرِهِمْ ، يَتَصَرَّفُ فِيهَا كَيْفَ يَشَاءُ ، إِيجَادًا وَإِعْدَامًا ، وَإِحْيَاءً وَإِمَاتَةً ، وَأَمْرًا وَنَهْيًا ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لِشَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ مَدْخَلٌ فِي ذَلِكَ ، وَفِي إِيثَارِ مَا عَلَى " مِنِ " الْمُخْتَصَّةِ بِالْعُقَلَاءِ عَلَى تَقْدِيرِ تَنَاوُلِهَا لِلْكُلِّ مُرَاعَاةٌ لِلْأَصْلِ ، وَإِشَارَةٌ إِلَى تَسَاوِي الْفَرِيقَيْنِ فِي اسْتِحَالَةِ الربوبية ، حَسَبَ تَسَاوِيهِمَا فِي تَحْقِيقِ الْمَرْبُوبِيَّةِ ، وَعَلَى تَقْدِيرِ اخْتِصَاصِهَا بِغَيْرِ الْعُقَلَاءِ ، تَنْبِيهٌ عَلَى كَمَالِ قُصُورِهِمْ عَنْ رُتْبَةِ الْأُلُوهِيَّةِ ، وَإِهَانَةٌ بِهِمْ بِتَغْلِيبِ غَيْرِهِمْ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120قَدِيرٌ مُبَالِغٌ فِي الْقُدْرَةِ .
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمَائِدَةِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ يَهُودِيٍّ وَنَصْرَانِيٍّ يَتَنَفَّسُ فِي الدُّنْيَا " .