nindex.php?page=treesubj&link=28975_30232_30233_30428_30437_30525_30531_30532_30539_34090nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115ومن يشاقق الرسول التعرض لعنوان الرسالة لإظهار كمال شناعة ما اجترءوا عليه من المشاقة والمخالفة وتعليل الحكم الآتي بذلك. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115من بعد ما تبين له الهدى ظهر له الحق بالوقوف على المعجزات الدالة على نبوته. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115ويتبع غير سبيل المؤمنين أي: غير ما هم مستمرون عليه من عقد وعمل وهو الدين القيم. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115نوله [ ص: 233 ] ما تولى أي: نجعله واليا لما تولاه من الضلال ونخذله بأن نخلي بينه وبين ما اختاره. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115ونصله جهنم أي: ندخله إياها، وقرئ بفتح النون من صلاه. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وساءت مصيرا أي: جهنم، وفيها دلالة على حجية الإجماع وحرمة مخالفته.

nindex.php?page=treesubj&link=28975_30232_30233_30428_30437_30525_30531_30532_30539_34090nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ التَّعَرُّضُ لِعُنْوَانِ الرِّسَالَةِ لِإِظْهَارِ كَمَالِ شَنَاعَةِ مَا اجْتَرَءُوا عَلَيْهِ مِنَ الْمُشَاقَّةِ وَالْمُخَالَفَةِ وَتَعْلِيلِ الْحُكْمِ الْآتِي بِذَلِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ظَهَرَ لَهُ الْحَقُّ بِالْوُقُوفِ عَلَى الْمُعْجِزَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى نُبُوَّتِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ أَيْ: غَيْرَ مَا هُمْ مُسْتَمِرُّونَ عَلَيْهِ مِنْ عَقْدٍ وَعَمَلٍ وَهُوَ الدِّينُ الْقَيِّمُ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115نُوَلِّهِ [ ص: 233 ] مَا تَوَلَّى أَيْ: نَجْعَلُهُ وَالِيَاً لِمَا تَوَلَّاهُ مِنَ الضَّلَالِ وَنَخْذُلُهُ بِأَنْ نُخَلِّيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا اخْتَارَهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ أَيْ: نُدْخِلُهُ إِيَّاهَا، وَقُرِئَ بِفَتْحِ النُّونِ مِنْ صَلَاهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وَسَاءَتْ مَصِيرًا أَيْ: جَهَنَّمُ، وَفِيهَا دِلَالَةٌ عَلَى حُجِّيَّةِ الْإِجْمَاعِ وَحُرْمَةِ مُخَالَفَتِهِ.