وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون
وقوله تعالى: وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون جملة شرطية محلها النصب على الحالية نسقا على ما قبلها، أي: فأي مانع لهم حال عدم سجودهم وخضوعهم واستكانتهم عند قراءة القرآن. وقيل: قرأ النبي عليه الصلاة والسلام ذات يوم واسجد واقترب، فسجد هو ومن معه من المؤمنين، وقريش تصفق فوق رؤسهم وتصفر فنزلت، وبه احتج رحمه الله تعالى على أبو حنيفة . وعن وجوب السجدة رضي الله عنهما: ليس في المفصل سجدة. وعن ابن عباس رضي الله عنه أنه سجد فيها وقال: والله ما سجدت إلا بعد أن رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: صليت خلف أنس أبي بكر وعمر رضي الله عنهم فسجدوا. وعن وعثمان هي غير واجبة. الحسن