بلى إن ربه كان به بصيرا
بلى إيجاب لما بعد "لن"، وقوله تعالى: إن ربه كان به بصيرا تحقيق وتعليل له، أي: بلى ليحورن البتة، إن ربه الذي خلقه كان به وبأعماله الموجبة للجزاء بصيرا، بحيث لا يخفى منها خافية، فلا بد من رجعه وحسابه وجزائه عليها حتما. وقيل: نزلت الآيتان في أبي سلمة بن عبد الأشد وأخيه الأسود.