إنه كان في أهله مسرورا
إنه كان في أهله فيما بين أهله وعشيرته في الدنيا. مسرورا [ ص: 133 ] مترفا بطرا مستبشرا، كديدن الفجار الذين لا يهمهم ولا يخطر ببالهم أمور الآخرة، ولا يتفكرون في العواقب ولم يكن حزينا متفكرا في حاله ومآله، كسنة الصلحاء والمتقين، والجملة استئناف لبيان علة ما قبلها.