هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون
ويأباه قوله تعالى: هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون فإنه صريح في أن ضحك المؤمنين منهم جزاء لضحكهم منهم في الدنيا، فلا بد من المجانسة والمشاكلة حتما، والتثويب والإثابة: المجازاة، وقرئ بإدغام اللام في الثاء.
وعنه صلى الله عليه وسلم "من قرأ سورة المطففين سقاه الله تعالى يوم القيامة من الرحيق المختوم".