متاعا لكم ولأنعامكم
متاعا لكم ولأنعامكم إما مفعول له، أي: فعل ذلك تمتيعا لكم ولأنعامكم; لأن فائدة ما ذكر من البسط والتمهيد وإخراج الماء والمرعى واصلة إليهم وإلى أنعامهم، فإن المراد: المرعى ما يعم ما يأكله الإنسان وغيره بناء على استعارة الرعي لتناول المأكول على الإطلاق، كاستعارة المرسن للأنف، وقيل: مصدر مؤكد لفعله المضمر، أي: متعكم بذلك متاعا، أو مصدر من غير لفظه، فإن قوله تعالى: "أخرج منها ماءها ومرعاها" في معنى متع بذلك، وقوله تعالى: