الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      77 ـ سورة المرسلات

                                                                                                                                                                                                                                      سورة المرسلات مكية إلا آية ثمان وأربعين فمدنية، وآياتها خمسون

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا

                                                                                                                                                                                                                                      والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا إقسام من الله عز وجل بطوائف من الملائكة أرسلهن بأوامره فعصفن في مضيهن عصف الرياح مسارعة في الأمتثال بالأمر، وبطوائف أخرى نشرن أجنحتهن في الجو عند انحطاطهن بالوحي، أو نشرن الشرائع في الأقطار، أو نشرن النفوس الموتى بالكفر والجهل بما أوحين ففرقن بين الحق والباطل، فألقين ذكرا إلى الأنبياء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية