nindex.php?page=treesubj&link=29044_30525_30539_31913_31916nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا

nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فعصى فرعون الرسول الذي أرسلناه إليه، ومحل الكاف النصب على أنها صفة لمصدر محذوف، أي: إنا أرسلنا إليكم رسولا فعصيتموه، كما يعرب عنه قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=15 "شاهدا عليكم" إرسالأ كائنا كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصاه، وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فأخذناه أخذا وبيلا خارج من التشبيه جئ به للتنبيه على أنه سيحيق بهؤلاء ما حاق بأولئك لا محالة، والوبيل: الثقيل الغليظ من قولهم كلأ وبيل، أي: وخيم لا يستمرأ لثقله، والوبيل العصا الضخمة.

nindex.php?page=treesubj&link=29044_30525_30539_31913_31916nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا

nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ الَّذِي أَرْسَلْنَاهُ إِلَيْهِ، وَمَحَلُّ الْكَافِ النَّصْبُ عَلَى أَنَّهَا صِفَةٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا فَعَصَيْتُمُوهُ، كَمَا يُعْرِبُ عَنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=15 "شَاهِدًا عَلَيْكُمْ" إِرْسَالأ كَائِنًا كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَاهُ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا خَارِجٌ مِنَ التَّشْبِيهِ جِئَ بِهِ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّهُ سَيَحِيقُ بِهَؤُلَاءِ مَا حَاقَ بِأُولَئِكَ لَا مَحَالَةَ، وَالْوَبِيلُ: الثَّقِيلُ الْغَلِيظُ مِنْ قَوْلِهِمْ كَلَأٌ وَبِيلٌ، أَيْ: وَخِيمٌ لَا يُسْتَمْرَأُ لِثِقْلِهِ، وَالْوَبِيلُ الْعَصَا الضَّخْمَةُ.