قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحدا
قل إنما أدعو أي: أعبد. ربي ولا أشرك به بربي في العبادة أحدا، فليس ذلك ببدع ولا مستنكر يوجب التعجب، أو الإطباق على عداوتي، وقرئ: (قال) على أنه حكاية لقوله عليه الصلاة والسلام للمتراكمين عليه، والأول هو الأظهر والأوفق لقوله تعالى: