[ ص: 17 ] كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون
كذلك العذاب جملة من مبتدأ وخبر مقدم لإفادة القصر، والألف واللام للعهد، أي: مثل الذي بلونا به أهل مكة ، وأصحاب الجنة عذاب الدنيا. ولعذاب الآخرة أكبر أعظم وأشد لو كانوا يعلمون أنه أكبر لاحترزوا عما يؤديهم إليه.