ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون
ويطوف عليهم أي: بالكأس غلمان لهم أي: مماليك مخصوصون بهم، وقيل: هم أولادهم الذين سبقوهم. كأنهم لؤلؤ مكنون مصون في الصدف من بياضهم وصفائهم أو مخزون لأنه لا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة، قيل هذا الخادم فكيف المخدوم؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقتادة: "والذي نفسي بيده إن فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب"، وعنه عليه الصلاة والسلام "إن أدنى أهل الجنة منزلة من ينادي الخادم من خدامه فيجيبه ألف ببابه لبيك لبيك".