nindex.php?page=treesubj&link=29018_30532_30563_32517_7856nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20ويقول الذين آمنوا حرصا منهم على الجهاد. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20لولا نزلت سورة أي: هلا نزلت سورة تؤمر فيها بالجهاد. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال بطريق الأمر به أي: سورة مبينة لا تشابه ولا احتمال فيها لوجه آخر سوى وجوب القتال. عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة كل سورة فيها ذكر القتال فهي محكمة لم تنسخ، وقرئ فإذا نزلت [ ص: 98 ] سورة، وقرئ وذكر على إسناد الفعل إلى ضميره تعالى ونصب القتال. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20رأيت الذين في قلوبهم مرض أي: ضعف في الدين، وقيل: نفاق وهو الأظهر الأوفق لسياق النظم الكريم. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت أي: تشخص أبصارهم جبنا وهلعا كدأب من أصابته غشية الموت. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20فأولى لهم أي: فويل لهم وهو أفعل من الولي وهو القرب. وقيل: من آل ومعناه الدعاء عليهم بأن يليهم المكروه أو يؤول إليه أمرهم. وقيل: هو مشتق من الويل وأصله: أويل نقلت العين إلى ما بعد اللام فوزنه أفلع.

nindex.php?page=treesubj&link=29018_30532_30563_32517_7856nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا حِرْصًا مِنْهُمْ عَلَى الْجِهَادِ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ أَيْ: هَلَّا نَزَلَتْ سُورَةٌ تُؤْمَرُ فِيهَا بِالْجِهَادِ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ بِطَرِيقِ الْأَمْرِ بِهِ أَيْ: سُورَةٌ مُبَيِّنَةٌ لَا تَشَابُهَ وَلَا احْتِمَالَ فِيهَا لِوَجْهٍ آخَرَ سِوَى وُجُوبِ الْقِتَالِ. عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ كُلُّ سُورَةٍ فِيهَا ذِكْرُ الْقِتَالِ فَهِيَ مُحْكَمَةٌ لَمْ تُنْسَخْ، وَقُرِئَ فَإِذَا نَزَلَتْ [ ص: 98 ] سُورَةٌ، وَقُرِئَ وَذَكَرَ عَلَى إِسْنَادِ الْفِعْلِ إِلَى ضَمِيرِهِ تَعَالَى وَنَصْبِ الْقِتَالِ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَيْ: ضَعْفٌ فِي الدِّينِ، وَقِيلَ: نِفَاقٌ وَهُوَ الْأَظْهَرُ الْأَوْفَقُ لِسِيَاقِ النَّظْمِ الْكَرِيمِ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ أَيْ: تَشْخَصُ أَبْصَارُهُمْ جُبْنًا وَهَلَعًا كَدَأْبِ مَنْ أَصَابَتْهُ غَشْيَةُ الْمَوْتِ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=20فَأَوْلَى لَهُمْ أَيْ: فَوَيْلٌ لَهُمْ وَهُوَ أَفْعَلُ مِنَ الْوَلْيِ وَهُوَ الْقُرْبُ. وَقِيلَ: مِنْ آلَ وَمَعْنَاهُ الدُّعَاءُ عَلَيْهِمْ بِأَنْ يَلِيَهُمُ الْمَكْرُوهُ أَوْ يَؤُولُ إِلَيْهِ أَمْرُهُمْ. وَقِيلَ: هُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْوَيْلِ وَأَصْلُهُ: أَوْيَلُ نُقِلَتِ الْعَيْنُ إِلَى مَا بَعْدَ اللَّامِ فَوَزْنُهُ أَفْلَعُ.