nindex.php?page=treesubj&link=29018_30483_30502_32509_34513nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14أفمن كان على بينة من ربه تقرير لتباين حالي فريقي المؤمنين والكافرين وكون الأولين في أعلى عليين والآخرين في أسفل سافلين وبيان لعلة ما لكل منهما من الحال والهمزة للإنكار والفاء للعطف على مقدر يقتضيه المقام، وقد قرئ بدونها و"من" عبارة عن المؤمنين المتمسكين بأدلة الدين وجعلها عبارة عن النبي عليه الصلاة والسلام أو عنه وعن المؤمنين لا يساعده النظم الكريم على أن الموازنة بينه عليه الصلاة والسلام وبينهم مما يأباه منصبه الجليل، والتقدير: أليس الأمر كما ذكر فمن كان مستقرا على حجة ظاهرة وبرهان نير من مالك أمره ومربيه وهو القرآن الكريم وسائر المعجزات والحجج العقلية. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14كمن زين له سوء عمله من الشرك وسائر المعاصي مع كونه في نفسه أقبح القبائح. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14واتبعوا بسبب ذلك التزيين. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14أهواءهم الزائغة وانهمكوا في فنون الضلالات من غير أن يكون لهم شبهة توهم صحة ما تم عليه فضلا عن حجة تدل عليه، وجمع الضميرين الأخيرين باعتبار معنى من كما أن إفراد الأولين باعتبار لفظها.

nindex.php?page=treesubj&link=29018_30483_30502_32509_34513nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ

nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ تَقْرِيرٌ لِتَبَايُنِ حَالَيْ فَرِيقَيِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ وَكَوْنِ الْأَوَّلِينَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَالْآخَرِينَ فِي أَسْفَلِ سَافِلِينَ وَبَيَانٌ لِعِلَّةِ مَا لِكُلٍّ مِنْهُمَا مِنَ الْحَالِ وَالْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ وَالْفَاءُ لِلْعَطْفِ عَلَى مُقَدَّرٍ يَقْتَضِيهِ الْمَقَامُ، وَقَدْ قُرِئَ بِدُونِهَا وَ"مَنْ" عِبَارَةٌ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِأَدِلَّةِ الدِّينِ وَجَعْلُهَا عِبَارَةً عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَوْ عَنْهُ وَعَنِ الْمُؤْمِنِينَ لَا يُسَاعِدُهُ النَّظْمُ الْكَرِيمُ عَلَى أَنَّ الْمُوَازَنَةَ بَيْنَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَبَيْنَهُمْ مِمَّا يَأْبَاهُ مَنْصِبُهُ الْجَلِيلُ، وَالتَّقْدِيرُ: أَلَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا ذُكِرَ فَمَنْ كَانَ مُسْتَقِرًّا عَلَى حُجَّةٍ ظَاهِرَةٍ وَبُرْهَانٍ نَيِّرٍ مِنْ مَالِكِ أَمْرِهِ وَمُرَبِّيهِ وَهُوَ القرآن الْكَرِيمُ وَسَائِرُ الْمُعْجِزَاتِ وَالْحُجَجِ الْعَقْلِيَّةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ مِنَ الشِّرْكِ وَسَائِرِ الْمَعَاصِيِ مَعَ كَوْنِهِ فِي نَفْسِهِ أَقْبَحَ الْقَبَائِحِ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14وَاتَّبَعُوا بِسَبَبِ ذَلِكَ التَّزْيِينِ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=14أَهْوَاءَهُمْ الزَّائِغَةَ وَانْهَمَكُوا فِي فُنُونِ الضَّلَالَاتِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ شُبْهَةٌ تُوهِمُ صِحَّةَ مَا تَمَّ عَلَيْهِ فَضْلًا عَنْ حُجَّةٍ تَدُلُّ عَلَيْهِ، وَجَمْعُ الضَّمِيرَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ بِاعْتِبَارِ مَعْنَى مَنْ كَمَا أَنَّ إِفْرَادَ الْأَوَّلَيْنِ بِاعْتِبَارِ لَفْظِهَا.