nindex.php?page=treesubj&link=29016_30356_30497nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون

وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هذا كتابنا ...إلخ من تمام ما يقال حينئذ وحيث كان كتاب كل أمة مكتوبا بأمر الله تعالى أضيف إلى نون العظمة تفخيما لشأنه وتهويلا لأمره فـ"هذا" مبتدأ و"كتابنا" خبره. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29ينطق عليكم أي: يشهد عليكم nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29بالحق من غير زيادة ولا نقص ، خبر آخر أو حال و"بالحق" حال من فاعل "ينطق" وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29إنا كنا نستنسخ ...إلخ تعليل لنطقه عليهم بأعمالهم من غير إخلال بشيء منها أي: إنا كنا فيما قبل نستكتب الملائكة. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28ما كنتم تعملون في الدنيا من الأعمال حسنة كانت أو سيئة.

nindex.php?page=treesubj&link=29016_30356_30497nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29هَذَا كِتَابُنَا ...إِلَخْ مِنْ تَمَامِ مَا يُقَالُ حِينَئِذٍ وَحَيْثُ كَانَ كِتَابُ كُلِّ أَمَةٍ مَكْتُوبًا بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى أُضِيفَ إِلَى نُونِ الْعَظَمَةِ تَفْخِيمًا لِشَأْنِهِ وَتَهْوِيلًا لِأَمْرِهِ فَـ"هَذَا" مُبْتَدَأٌ وَ"كِتَابُنَا" خَبَرُهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ أَيْ: يَشْهَدُ عَلَيْكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29بِالْحَقِّ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نَقْصٍ ، خَبَرٌ آخَرُ أَوْ حَالٌ وَ"بِالْحَقِّ" حَالٌ مِنْ فَاعِلِ "يَنْطِقُ" وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=29إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ...إِلَخْ تَعْلِيلٌ لِنُطْقِهِ عَلَيْهِمْ بِأَعْمَالِهِمْ مِنْ غَيْرِ إِخْلَالٍ بِشَيْءٍ مِنْهَا أَيْ: إِنَّا كُنَّا فِيمَا قَبْلُ نَسْتَكْتِبُ الْمَلَائِكَةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْأَعْمَالِ حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ سَيِّئَةً.