nindex.php?page=treesubj&link=29016_19881_28902_30454_32438_32509_34104nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون

nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23أفرأيت من اتخذ إلهه هواه تعجب من حال من ترك متابعة الهدى إلى مطاوعة الهوى فكأنه عبده أي: أنظرت فرأيته فإن ذلك مما يقضى منه العجب، وقرئ "آلهة هواه" لأن أحدهم كان يستحسن حجرا فيعبده فإذا رأى أحسن منه رفضه إليه فكأنه اتخذ آلهة شتى. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23وأضله الله وخذله. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23على علم أي: عالما بضلاله وتبديله لفطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23وختم على سمعه وقلبه بحيث لا يتأثر بالمواعظ ولا يتفكر في الآيات والنذر. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23وجعل على بصره غشاوة مانعة عن الاستبصار والاعتبار، وقرئ بفتح الغين وضمها، وقرئ "غشوة". nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23فمن يهديه من بعد الله أي: من بعد إضلاله تعالى إياه بموجب تعاميه عن الهدى وتماديه في الغي. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23أفلا تذكرون أي: ألا تلاحظون فلا تذكرون وقرئ "تتذكرون" على الأصل.

nindex.php?page=treesubj&link=29016_19881_28902_30454_32438_32509_34104nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مَنِ بَعْدِ اللَّهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ تَعَجُّبٌ مِنْ حَالِ مَنْ تَرَكَ مُتَابَعَةَ الْهُدَى إِلَى مُطَاوَعَةِ الْهَوَى فَكَأَنَّهُ عَبَدَهُ أَيْ: أَنَظَرْتَ فَرَأَيْتَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُقْضَى مِنْهُ الْعَجَبُ، وَقُرِئَ "آلِهَةً هَوَاهُ" لِأَنَّ أَحَدَهُمْ كَانَ يَسْتَحْسِنُ حَجَرًا فَيَعْبُدُهُ فَإِذَا رَأَى أَحْسَنَ مِنْهُ رَفَضَهُ إِلَيْهِ فَكَأَنَّهُ اتَّخَذَ آلِهَةً شَتَّى. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23وَأَضَلَّهُ اللَّهُ وَخَذَلَهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23عَلَى عِلْمٍ أَيْ: عَالِمًا بِضَلَالِهِ وَتَبْدِيلِهِ لِفِطْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ بِحَيْثُ لَا يَتَأَثَّرُ بِالْمَوَاعِظِ وَلَا يَتَفَكَّرُ فِي الْآيَاتِ وَالنُّذُرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً مَانِعَةً عَنِ الِاسْتِبْصَارِ وَالِاعْتِبَارِ، وَقُرِئَ بِفَتْحِ الْغَيْنِ وَضَمِّهَا، وَقُرِئَ "غِشْوَةً". nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَيْ: مِنْ بَعْدِ إِضْلَالِهِ تَعَالَى إِيَّاهُ بِمُوجِبِ تَعَامِيهِ عَنِ الْهُدَى وَتَمَادِيهِ فِي الْغَيِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=23أَفَلا تَذَكَّرُونَ أَيْ: أَلَا تُلَاحِظُونَ فَلَا تَذَكَّرُونَ وَقُرِئَ "تَتَذَكَّرُونَ" عَلَى الْأَصْلِ.