ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
ثم جعلناك على شريعة أي: سنة وطريقة عظيمة الشأن. من الأمر أي: أمر الدين. فاتبعها بإجراء أحكامها في نفسك وفي غيرك من غير إخلال بشيء منها. ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون أي: آراء الجهلة واعتقاداتهم الزائغة التابعة للشهوات وهم رؤساء قريش كانوا يقولون له عليه الصلاة والسلام: ارجع إلى دين آبائك.