إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين
إن هي إلا موتتنا الأولى أي: ما العاقبة ونهاية الأمر إلا الموتة الأولى المزيلة للحياة الدنيوية ولا قصد إلى إثبات موتة أخرى كما في قولك: "حج زيد [ ص: 64 ] الحجة الأولى ومات". وقيل: لما قيل لهم إنكم تموتون موتة تعقبها حياة كما تقدمتكم موتة كذلك قالوا: ما هي إلا موتتنا الأولى أي: ما الموتة التي تعقبها حياة إلا الموتة الأولى. وقيل: المعنى: ليست الموتة إلا هذه الموتة دون الموتة التي تعقب حياة القبر كما تزعمون. وما نحن بمنشرين بمبعوثين.