nindex.php?page=treesubj&link=28994_32688nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13ثم جعلناه نطفة في قرار مكين

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13ثم جعلناه أي : الجنس باعتبار أفراده المغايرة لآدم عليه السلام ، أو جعلنا نسله على حذف المضاف إن أريد بالإنسان آدم عليه السلام . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13نطفة بأن خلقناه منها ، أو ثم جعلنا السلالة نطفة . والتذكير بتأويل الجوهر أو المسلول أو الماء nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13في قرار أي : مستقر وهو الرحم ، عبر عنها بالقرار الذي هو مصدر مبالغة .

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13مكين وصف لها بصفة ما استقر فيها مثل طريق سائر أو بمكانتها في نفسها فإنها مكنت بحيث هي وأحرزت .

nindex.php?page=treesubj&link=28994_32688nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13ثُمَّ جَعَلْنَاهُ أَيِ : الْجِنْسَ بِاعْتِبَارِ أَفْرَادِهِ الْمُغَايِرَةِ لَآدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، أَوْ جَعَلْنَا نَسْلَهُ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ إِنْ أُرِيدَ بِالْإِنْسَانِ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13نُطْفَةً بِأَنْ خَلَقْنَاهُ مِنْهَا ، أَوْ ثُمَّ جَعَلْنَا السُّلَالَةَ نُطْفَةً . وَالتَّذْكِيرُ بِتَأْوِيلِ الْجَوْهَرِ أَوِ الْمَسْلُولِ أَوِ الْمَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13فِي قَرَارٍ أَيْ : مُسْتَقَرٍّ وَهُوَ الرَّحِمُ ، عَبَّرَ عَنْهَا بِالْقَرَارِ الَّذِي هُوَ مَصْدَرٌ مُبَالَغَةً .

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=13مَكِينٍ وَصْفٌ لَهَا بِصِفَةِ مَا اسْتَقَرَّ فِيهَا مِثْلُ طَرِيقٍ سَائِرٍ أَوْ بِمَكَانَتِهَا فِي نَفْسِهَا فَإِنَّهَا مُكِّنَتْ بِحَيْثُ هِيَ وَأُحْرِزَتْ .