[ ص: 110 ] وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود
وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم متضمنة للوعد الكريم بإهلاك من يعاديه من الكفرة ، وتعيين لكيفية نصره تعالى له الموعود بقوله تعالى : "ولينصرن الله من ينصره" وبيان لرجوع عاقبة الأمور إليه تعالى . وصيغة المضارع في الشرط مع تحقق التكذيب لما أن المقصود تسليته صلى الله عليه وسلم عما يترتب على التكذيب من الحزن المتوقع ، أي : وإن تحزن على تكذيبهم إياك فاعلم أنك لست بأوحدي في ذلك ، فقد كذبت قبل تكذيب قومك إياك قوم نوح وعاد وثمود .