nindex.php?page=treesubj&link=28990_29705_30523_31757nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا

nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تكاد السماوات ... إلخ. صفة لـ "إدا"، أو استئناف ببيان عظيم شأنه في الشدة والهول. وقرئ: يكاد بالتذكير. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90يتفطرن منه يتشققن مرة بعد أخرى من عظم ذلك الأمر. وقرئ: (ينفطرن). والأول أبلغ; لأن تفعل مطاوع فعل، وانفعل مطاوع فعل، ولأن أصل التفعل التكلف. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وتنشق الأرض أي: وتكاد تنشق الأرض. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وتخر الجبال أي: تسقط، وتتهدم. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90هدا مصدر مؤكد لمحذوف هو حال من الجبال، أي: تهد هدا. أو مصدر من المبني للمفعول مؤكد لتخر على غير الصدر; لأنه حينئذ بمعنى التهدم، والخرور، كأنه قيل: وتخر الجبال خرورا. أو مصدر بمعنى المفعول منصوب على الحالية، أي: مهدودة، أو مفعول له، أي: لأنها تهد. وهذا تقرير لكونه إدا، والمعنى: أن هول تلك الشنعاء وعظمها بحيث لو تصورت بصورة محسوسة لم تطق بها هاتيك الأجرام العظام، وتفتت من شدتها، أو أن فظاعتها في استجلاب الغضب، واستيجاب السخط، [ ص: 283 ] بحيث لولا حلمه تعالى لخرب العالم، وبددت قوائمه غضبا على من تفوه بها.

nindex.php?page=treesubj&link=28990_29705_30523_31757nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا

nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90تَكَادُ السَّمَاوَاتُ ... إِلَخْ. صِفَةٌ لِـ "إِدًّا"، أَوِ اسْتِئْنَافٌ بِبَيَانٍ عَظِيمٍ شَأْنُهُ فِي الشِّدَّةِ وَالْهَوْلِ. وَقُرِئَ: يَكَادُ بِالتَّذْكِيرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ يَتَشَقَّقْنَ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى مِنْ عِظَمِ ذَلِكَ الْأَمْرِ. وَقُرِئَ: (يَنْفَطِرْنَ). وَالْأَوَّلُ أَبْلَغُ; لِأَنَّ تَفَعَّلَ مُطَاوِعُ فَعَّلَ، وَانْفَعَلَ مُطَاوِعُ فَعَلَ، وَلِأَنَّ أَصْلَ التَّفَعُّلِ التَّكَلُّفُ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ أَيْ: وَتَكَادُ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90وَتَخِرُّ الْجِبَالُ أَيْ: تَسْقُطُ، وَتَتَهَدَّمُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=90هَدًّا مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِمَحْذُوفٍ هُوَ حَالٌ مِنَ الْجِبَالِ، أَيْ: تُهَدُّ هَدًّا. أَوْ مَصْدَرٌ مِنَ الْمَبْنِيِّ لِلْمَفْعُولِ مُؤَكِّدٌ لِتَخِرُّ عَلَى غَيْرِ الصَّدْرِ; لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ بِمَعْنَى التَّهَدُّمِ، وَالْخُرُورِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: وَتَخِرُّ الْجِبَالُ خُرُورًا. أَوْ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِيَّةِ، أَيْ: مَهْدُودَةً، أَوْ مَفْعُولٌ لَهُ، أَيْ: لِأَنَّهَا تُهَدُّ. وَهَذَا تَقْرِيرٌ لِكَوْنِهِ إِدًّا، وَالْمَعْنَى: أَنَّ هَوْلَ تِلْكَ الشَّنْعَاءِ وَعِظَمَهَا بِحَيْثُ لَوْ تَصَوَّرَتْ بِصُورَةٍ مَحْسُوسَةٍ لَمْ تُطِقْ بِهَا هَاتِيكَ الْأَجْرَامُ الْعِظَامُ، وَتَفَتَّتْ مِنْ شِدَّتِهَا، أَوْ أَنَّ فَظَاعَتَهَا فِي اسْتِجْلَابِ الْغَضَبِ، وَاسْتِيجَابِ السَّخَطِ، [ ص: 283 ] بِحَيْثُ لَوْلَا حِلْمُهُ تَعَالَى لَخُرِّبَ الْعَالِمُ، وَبُدِّدَتْ قَوَائِمُهُ غَضَبًا عَلَى مَنْ تَفَوَّهَ بِهَا.