nindex.php?page=treesubj&link=28990_31848_32022_34411nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=43يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=43يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك ولم يسم أباه بالجهل المفرط، وإن كان في أقصاه، ولا نفسه بالعلم الفائق، وإن كان كذلك. بل أبرز نفسه في صورة رفيق له، أعرف بأحوال ما سلكاه من الطريق. فاستماله برفق حيث قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=43فاتبعني أهدك صراطا سويا أي: مستقيما موصلا إلى أسنى المطالب منجيا عن الضلال المؤدي إلى مهاوي الردى، والمعاطب. ثم ثبطه عما كان عليه بتصويره بصورة يستنكرها كل عاقل ببيان أنه مع عرائه عن النفع بالمرة مستجلب لضرر عظيم، فإنه في الحقيقة عبادة الشيطان لما أنه الآمر به فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=28990_31848_32022_34411nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=43يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=43يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ وَلَمْ يَسِمِّ أَبَاهُ بِالْجَهْلِ الْمُفْرِطِ، وَإِنْ كَانَ فِي أَقْصَاهُ، وَلَا نَفْسَهُ بِالْعِلْمِ الْفَائِقِ، وَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ. بَلْ أَبْرَزَ نَفْسَهَ فِي صُورَةِ رَفِيقٍ لَهُ، أَعْرَفُ بِأَحْوَالِ مَا سَلَكَاهُ مِنَ الطَّرِيقِ. فَاسْتَمَالَهُ بِرِفْقٍ حَيْثُ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=43فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا أَيْ: مُسْتَقِيمًا مُوَصِلًا إِلَى أَسْنَى الْمَطَالِبِ مُنْجِيًا عَنِ الضَّلَالِ الْمُؤَدِّي إِلَى مُهَاوِي الرَّدَى، وَالْمَعَاطِبِ. ثُمَّ ثَبَّطَهُ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ بِتَصْوِيرِهِ بِصُورَةٍ يَسْتَنْكِرُهَا كُلُّ عَاقِلٍ بِبَيَانِ أَنَّهُ مَعَ عِرَائِهِ عَنِ النَّفْعِ بِالْمَرَّةِ مُسْتَجْلِبٌ لِضَرَرٍ عَظِيمٍ، فَإِنَّهُ فِي الْحَقِيقَةِ عِبَادَةُ الشَّيْطَانِ لِمَا أَنَّهُ الْآمِرُ بِهِ فَقَالَ: