ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين
62 - ثم ردوا إلى الله إلى حكمه وجزائه، أي: رد المتوفون برد الملائكة مولاهم مالكهم الذي يلي عليهم أمورهم الحق العدل الذي لا يحكم إلا بالحق، وهما صفتان لله ألا له الحكم يومئذ، لا حكم فيه لغيره. وهو أسرع الحاسبين لا يشغله حساب عن حساب، يحاسب جميع الخلق في مقدار حلب شاة، وقيل: الرد إلى من رباك خير من البقاء مع من آذاك.