قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين
40 - قل أرأيتكم وبتليين الهمزة: مدني، وبتركه: علي. ومعناه: هل علمتم أن الأمر كما يقال لكم، فأخبروني بما عندكم. والضمير الثاني لا محل له من الإعراب، والتاء ضمير الفاعل، ومتعلق الاستخبار محذوف تقديره: أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة من تدعون؟ ثم بكتهم بقوله: أغير الله تدعون أي: أتخصون آلهتكم بالدعوة فيما هو عادتكم إذا أصابكم ضر، أم تدعون الله دونها؟! إن كنتم صادقين في أن الأصنام آلهة، فادعوها لتخلصكم.