وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين
84 - وما لنا لا نؤمن بالله إنكار واستبعاد لانتفاء الإيمان، مع قيام موجبه، وهو الطمع في إنعام الله عليهم بصحبة الصالحين، وقيل: لما رجعوا إلى قومهم لاموهم، فأجابوهم بذلك. و "ما لنا" مبتدأ وخبر، و "لا نؤمن" حال، أي: غير مؤمنين، كقولك: مالك قائما ؟ وما جاءنا وبما جاءنا من الحق [ ص: 470 ] يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم والقرآن ونطمع حال من ضمير الفاعل في "نؤمن" والتقدير: ونحن نطمع أن يدخلنا ربنا الجنة مع القوم الصالحين الأنبياء والمؤمنين.