nindex.php?page=treesubj&link=28980_19705_25510_30475_30532_30539_3295_34129_34130_34273_9012nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وأذان من الله ورسوله إلى الناس ارتفاعه كارتفاع "براءة" على الوجهين، ثم الجملة معطوفة على مثلها. والأذان بمعنى الإيذان، وهو الإعلام، كما أن الأمان والعطاء بمعنى الإيمان والإعطاء، والفرق بين الجملة الأولى والثانية: أن الأولى إخبار بثبوت البراءة، والثانية إخبار بوجوب الإعلام بما ثبت، وإنما علقت البراءة بالذين عوهدوا من المشركين، وعلق الأذان بالناس; لأن البراءة مختصة بالمعاهدين والناكثين منهم، وأما الأذان فعام لجميع الناس، من عاهد، ومن لم يعاهد، ومن نكث من المعاهدين، ومن لم ينكث
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3يوم الحج الأكبر يوم
عرفة; لأن الوقوف
بعرفة معظم أفعال الحج، أو يوم النحر; لأن فيه تمام الحج من الطواف، والنحر، والحلق، والرمي، ووصف الحج بالأكبر; لأن العمرة تسمى: الحج الأصغر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3أن الله بريء من المشركين أي: بأن الله، حذفت صلة الأذان تخفيفا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3ورسوله عطف على المنوي في "بريء"، أو على الابتداء، وحذف الخبر، أي: ورسوله بريء، وقرئ بالنصب عطفا على اسم إن، والجر على الجوار، أو على القسم، كقولك: لعمرك. وحكي: أن أعرابيا سمع رجلا يقرؤها، فقال: إن كان الله بريئا من رسوله فأنا منه بريء، فلببه الرجل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فحكى الأعرابي قراءته، فعندها أمر
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بتعلم العربية
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3فإن تبتم من الكفر والغدر،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3فهو أي: التوبة
[ ص: 664 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3خير لكم من الإصرار على الكفر
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وإن توليتم عن التوبة، أو ثبتم على التولي والإعراض عن الإسلام،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3فاعلموا أنكم غير معجزي الله غير سابقين الله، ولا فائتين أخذه وعقابه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وبشر الذين كفروا بعذاب أليم مكان بشارة المؤمنين، بنعيم مقيم.
nindex.php?page=treesubj&link=28980_19705_25510_30475_30532_30539_3295_34129_34130_34273_9012nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ ارْتِفَاعُهُ كَارْتِفَاعِ "بَرَاءَةٌ" عَلَى الْوَجْهَيْنِ، ثُمَّ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى مِثْلِهَا. وَالْأَذَانُ بِمَعْنَى الْإِيذَانِ، وَهُوَ الْإِعْلَامُ، كَمَا أَنَّ الْأَمَانُ وَالْعَطَاءُ بِمَعْنَى الْإِيمَانِ وَالْإِعْطَاءِ، وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْجُمْلَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ: أَنَّ الْأَوْلَى إِخْبَارٌ بِثُبُوتِ الْبَرَاءَةِ، وَالثَّانِيَةَ إِخْبَارٌ بِوُجُوبِ الْإِعْلَامِ بِمَا ثَبَتَ، وَإِنَّمَا عُلِّقَتِ الْبَرَاءَةُ بِالَّذِينِ عُوهِدُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَعُلِّقَ الْأَذَانُ بِالنَّاسِ; لِأَنَّ الْبَرَاءَةَ مُخْتَصَّةٌ بِالْمُعَاهَدِينَ وَالنَّاكِثِينَ مِنْهُمْ، وَأَمَّا الْأَذَانُ فَعَامٌّ لِجَمِيعِ النَّاسِ، مَنْ عَاهَدَ، وَمَنْ لَمْ يُعَاهَدْ، وَمَنْ نَكَثَ مِنَ الْمُعَاهَدِينَ، وَمَنْ لَمْ يَنْكُثْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ يَوْمَ
عَرَفَةَ; لِأَنَّ الْوُقُوفَ
بِعَرَفَةَ مُعْظَمُ أَفْعَالِ الْحَجِّ، أَوْ يَوْمَ النَّحْرِ; لِأَنَّ فِيهِ تَمَامَ الْحَجِّ مِنَ الطَّوَافِ، وَالنَّحْرِ، وَالْحَلْقِ، وَالرَّمْيِ، وَوَصْفُ الْحَجِّ بِالْأَكْبَرِ; لِأَنَّ الْعُمْرَةَ تُسَمَّى: الْحَجُّ الْأَصْغَرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَيْ: بِأَنَّ اللَّهَ، حُذِفَتْ صِلَةُ الْأَذَانِ تَخْفِيفًا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وَرَسُولِهِ عَطْفٌ عَلَى الْمَنَوِيِّ فِي "بَرِيءٌ"، أَوْ عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَحُذِفَ الْخَبَرُ، أَيْ: وَرَسُولُهُ بَرِيءٌ، وَقُرِئَ بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى اسْمِ إِنَّ، وَالْجَرِّ عَلَى الْجِوَارِ، أَوْ عَلَى الْقَسَمِ، كَقَوْلِكَ: لَعَمْرُكَ. وَحُكِيَ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَؤُهَا، فَقَالَ: إِنْ كَانَ اللَّهُ بَرِيئًا مِنْ رَسُولِهِ فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ، فَلَبَّبَهُ الرَّجُلُ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ، فَحَكَى الْأَعْرَابِيُّ قِرَاءَتَهُ، فَعِنْدَهَا أَمَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بِتَعَلُّمِ الْعَرَبِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3فَإِنْ تُبْتُمْ مِنَ الْكُفْرِ وَالْغَدْرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3فَهُوَ أَيِ: التَّوْبَةُ
[ ص: 664 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3خَيْرٌ لَكُمْ مِنَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْكُفْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ عَنِ التَّوْبَةِ، أَوْ ثَبَتُّمْ عَلَى التَّوَلِّي وَالْإِعْرَاضِ عَنِ الْإِسْلَامِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ غَيْرُ سَابِقِينَ اللَّهَ، وَلَا فَائِتِينَ أَخْذَهُ وَعِقَابَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=3وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ مَكَانَ بِشَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ، بِنَعِيمٍ مُقِيمٍ.