nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_30532_30614_34190_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قل يا قوم اعملوا على مكانتكم على غاية تمكنكم واستطاعتكم يقال مكن مكانة إذا تمكن أبلغ التمكن، أو على ناحيتكم وجهتكم التي أنتم عليها من قولهم مكان ومكانة كمقام ومقامة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم مكاناتكم بالجمع في كل القرآن وهو أمر تهديد، والمعنى: اثبتوا على كفركم وعداوتكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135إني عامل ما كنت عليه من المصابرة والثبات على الإسلام، والتهديد بصيغة الأمر مبالغة في الوعيد كأن المهدد يريد تعذيبه مجمعا عليه فيحمله بالأمر على ما يفضي به، إليه، وتسجيل بأن المهدد لا يتأتى منه إلا الشر كالمأمور به الذي لا يقدر أن ينقضي عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إن جعل من استفهامية بمعنى أينا تكون له عاقبة الدار الحسنى التي خلق الله لها هذه الدار، فمحلها الرفع وفعل العلم معلق عنه وإن جعلت خبرية فالنصب ب تعلمون أي فسوف تعرفون الذي تكون له عاقبة الدار، وفيه مع الإنذار إنصاف في المقال وحسن الأدب، وتنبيه على وثوق المنذر بأنه محق. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يكون بالياء لأن تأنيث العاقبة غير حقيقي.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135إنه لا يفلح الظالمون وضع الظالمين موضع الكافرين لأنه أعم وأكثر فائدة.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_30532_30614_34190_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ عَلَى غَايَةِ تَمَكُّنِكُمْ وَاسْتِطَاعَتِكُمْ يُقَالُ مَكُنَ مَكَانَةً إِذَا تَمَكَّنَ أَبْلَغَ التَّمَكُّنِ، أَوْ عَلَى نَاحِيَتِكُمْ وَجِهَتِكُمُ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا مِنْ قَوْلِهِمْ مَكَانٌ وَمَكَانَةٌ كَمَقَامٍ وَمَقَامَةٌ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ مَكَانَاتِكُمْ بِالْجَمْعِ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ وَهُوَ أَمْرُ تَهْدِيدٍ، وَالْمَعْنَى: اثْبُتُوا عَلَى كُفْرِكُمْ وَعَدَاوَتِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135إِنِّي عَامِلٌ مَا كُنْتَ عَلَيْهِ مِنَ الْمُصَابَرَةِ وَالثَّبَاتِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَالتَّهْدِيدُ بِصِيغَةِ الْأَمْرِ مُبَالَغَةٌ فِي الْوَعِيدِ كَأَنَّ الْمُهَدَّدَ يُرِيدُ تَعْذِيبَهُ مُجْمَعًا عَلَيْهِ فَيَحْمِلُهُ بِالْأَمْرِ عَلَى مَا يُفْضِي بِهِ، إِلَيْهِ، وَتَسْجِيلٌ بِأَنَّ الْمُهَدَّدَ لَا يَتَأَتَّى مِنْهُ إِلَّا الشَّرُّ كَالْمَأْمُورِ بِهِ الَّذِي لَا يَقْدِرُ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنْ جُعِلَ مَنِ اسْتِفْهَامِيَّةً بِمَعْنَى أَيُّنَا تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ الْحُسْنَى الَّتِي خَلَقَ اللَّهُ لَهَا هَذِهِ الدَّارَ، فَمَحَلُّهَا الرَّفْعُ وَفِعْلُ الْعِلْمِ مُعَلَّقٌ عَنْهُ وَإِنْ جُعِلَتْ خَبَرِيَّةً فَالنَّصْبُ بِ تَعْلَمُونَ أَيْ فَسَوْفَ تَعْرِفُونَ الَّذِي تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ، وَفِيهِ مَعَ الْإِنْذَارِ إِنْصَافٌ فِي الْمَقَالِ وَحُسْنِ الْأَدَبِ، وَتَنْبِيهٌ عَلَى وُثُوقِ الْمُنْذِرِ بِأَنَّهُ مُحِقٌّ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ يَكُونُ بِالْيَاءِ لِأَنَّ تَأْنِيثَ الْعَاقِبَةِ غَيْرُ حَقِيقِيٍّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=135إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ وَضَعَ الظَّالِمِينَ مَوْضِعَ الْكَافِرِينَ لِأَنَّهُ أَعَمُّ وَأَكْثَرُ فَائِدَةً.