وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون
وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو أي وما أعمالها إلا لعب ولهو يلهي الناس ويشغلهم عما يعقب منفعة دائمة ولذة حقيقية. وهو جواب لقولهم إن هي إلا حياتنا الدنيا. وللدار الآخرة خير للذين يتقون لدوامها وخلوص منافعها ولذاتها، وقوله: للذين يتقون تنبيه على أن ما ليس من أعمال المتقين لعب ولهو. وقرأ «ولدار الآخرة» . ابن عامر أفلا يعقلون أي الأمرين خير. وقرأ نافع وابن عامر وحفص عن عاصم بالتاء على خطاب المخاطبين به، أو تغليب الحاضرين على الغائبين. ويعقوب