وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير
وإن يمسسك الله بضر ببلية كمرض وفقر. فلا كاشف له فلا قادر على كشفه. إلا هو وإن يمسسك بخير بنعمة كصحة وغنى. فهو على كل شيء قدير فكان قادرا على حفظه وإدامته فلا يقدر غيره على دفعه كقوله تعالى: فلا راد لفضله
[ ص: 157 ] وهو القاهر فوق عباده تصوير لقهره وعلوه بالغلبة والقدرة. وهو الحكيم في أمره وتدبيره.
الخبير بالعباد وخفايا أحوالهم.