وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون
وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا أي اتخذوا الصلاة، أو المناداة وفيه دليل على أن الأذان مشروع للصلاة.
روي: أن نصرانيا بالمدينة كان إذا سمع المؤذن يقول أشهد أن محمدا رسول الله، قال: أحرق الله الكاذب، فدخل خادمه ذات ليلة بنار وأهله نيام فتطاير شررها في البيت فأحرقه وأهله.
ذلك بأنهم قوم لا يعقلون فإن السفه يؤدي إلى الجهل بالحق والهزء به، والعقل يمنع منه.