قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=13إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله nindex.php?page=treesubj&link=29053قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=13إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم تقسيم مثل قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7فريق في الجنة وفريق في السعير وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=43يومئذ يصدعون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26فأما الذين آمنوا الآيتين .
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=15يصلونها أي يصيبهم لهبها وحرها
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=15يوم الدين أي يوم الجزاء والحساب ، وكرر ذكره تعظيما لشأنه ; نحو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=1القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة وقال
ابن عباس فيما روي عنه : كل شيء من القرآن من قوله : وما أدراك فقد أدراه . وكل شيء من قوله وما يدريك فقد طوي عنه .
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=19يوم لا تملك نفس قرأ
ابن كثير وأبو عمرو ( يوم ) بالرفع على البدل من يوم الدين أو ردا على اليوم الأول ، فيكون صفة ونعتا ل
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=15يوم الدين . ويجوز أن يرفع بإضمار ( هو ) . الباقون بالنصب على أنه في موضع رفع إلا أنه نصب لأنه مضاف غير متمكن ; كما تقول : أعجبني يوم يقوم زيد . وأنشد
المبرد :
من أي يومي من الموت أفر أيوم لم يقدر أم يوم قدر
فاليومان الثانيان مخفوضان بالإضافة ، عن الترجمة عن اليومين الأولين ، إلا أنهما نصبا في اللفظ ; لأنهما أضيفا إلى غير محض . وهذا اختيار
الفراء والزجاج . وقال قوم : اليوم الثاني منصوب على المحل ، كأنه قال في يوم لا تملك نفس لنفس شيئا . وقيل : بمعنى : إن هذه الأشياء تكون يوم ، أو على معنى يدانون يوم ; لأن الدين يدل عليه ، أو بإضمار اذكر .
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=19والأمر يومئذ لله لا ينازعه فيه أحد ، كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لمن الملك اليوم لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم . تمت السورة والحمد لله .