وأنزلنا من المعصرات السحائب إذا أعصرت أي شارفت أن تعصرها الرياح فتمطر كقولك: أحصد الزرع إذا حان له أن يحصد، ومنه: أعصرت الجارية إذا دنت أن تحيض، أو من الرياح التي حان لها أن تعصر السحاب، أو الرياح ذوات الأعاصير، وإنما جعلت مبدأ للإنزال لأنها تنشئ السحاب وتدرأ خلافه، ويؤيده أنه قرئ «بالمعصرات». ماء ثجاجا منصبا بكثرة يقال: ثجه وثج بنفسه.
وفي الحديث: «أفضل الحج العج والثج»
أي رفع الصوت بالتلبية وصب دماء الهدي، وقرئ «ثجاجا» و «مثاجج» الماء مصابه.
لنخرج به حبا ونباتا ما يقتات به وما يعتلف من التبن والحشيش.
وجنات ألفافا ملتفة بعضها ببعض جمع لف كجذع. قال:
جنة لف وعيش مغدق ... وندامى كلهم بيض زهر
أو لفيف كشريف أو لف جمع لفاء كخضراء وخضر وأخضار أو متلفة بحذف الزوائد.