إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا
إنما نطعمكم لوجه الله على إرادة القول بلسان الحال أو المقال إزاحة لتوهم المن وتوقع المكافأة المنقصة للأجر. وعن رضي الله تعالى عنها: أنها كانت تبعث بالصدقة إلى أهل بيت ثم تسأل المبعوث ما قالوا، فإن ذكر دعاء دعت لهم بمثله ليبقى ثواب الصدقة لها خالصا عند الله. عائشة لا نريد منكم جزاء ولا شكورا أي شكرا.
إنا نخاف من ربنا فلذلك نحسن إليكم أو لا نطلب المكافأة منكم. يوما عذاب يوم. عبوسا تعبس فيه الوجوه أو يشبه الأسد العبوس في ضراوته. قمطريرا شديد العبوس كالذي يجمع ما بين عينيه من اقمطرت الناقة إذا رفعت ذنبها وجمعت قريطها أو مشتق من القطر والميم مزيدة.