ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر كذبت ثمود بالنذر فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر كذبت ثمود بالنذر بالإنذارات والمواعظ، أو الرسل.
فقالوا أبشرا منا من جنسنا أو من جملتنا لا فضل له علينا، وانتصابه بفعل يفسره وما بعده وقرئ بالرفع على الابتداء والأول أوجه للاستفهام. واحدا منفردا لا تبع له أو من آحادهم دون أشرافهم. نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر جمع سعير كأنه عكسوا عليه فرتبوا على اتباعهم إياه ما رتبه على ترك اتباعهم له، وقيل: السعر الجنون ومنه ناقة مسعورة.
أألقي الذكر الكتاب أو الوحي. عليه من بيننا وفينا من هو أحق منه بذلك. بل هو كذاب أشر حمله بطره على الترفع علينا بادعائه إياه.