خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ذق إنك أنت العزيز الكريم إن هذا ما كنتم به تمترون
خذوه على إرادة القول والمقول له الزبانية. فاعتلوه فجروه والعتل الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر، وقرأ الحجازيان وابن عامر بالضم وهما لغتان. ويعقوب إلى سواء الجحيم وسطه.
ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم كان أصله يصب من فوق رؤوسهم الحميم فقيل: يصب من فوق رؤوسهم عذاب هو الحميم للمبالغة، ثم أضيف ال عذاب إلى الحميم للتخفيف وزيد من للدلالة على أن المصبوب بعض هذا النوع. [ ص: 104 ] ذق إنك أنت العزيز الكريم أي وقولوا له ذلك استهزاء به وتقريعا على ما كان يزعمه، وقرأ أنك بالفتح أي ذق لأنك أو عذاب أنك. الكسائي
إن هذا إن هذا. العذاب. ما كنتم به تمترون تشكون وتمارون فيه.