nindex.php?page=treesubj&link=29011_30252_30525_32498_34131nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=84فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين nindex.php?page=treesubj&link=29011_30252_30539nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=84فلما رأوا بأسنا شدة عذابنا. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=84قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين يعنون الأصنام.

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا لامتناع قبوله حينئذ ولذلك قال: لم يك بمعنى لم يصح ولم يستقم، والفاء الأولى لأن قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=82فما أغنى كالنتيجة لقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=82كانوا أكثر منهم والثانية لأن قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=83فلما جاءتهم رسلهم كالتفسير لقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=82فما أغنى والباقيتان لأن رؤية البأس مسببة عن مجيء الرسل وامتناع نفي الإيمان مسبب عن الرؤية. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85سنت الله التي قد خلت في عباده أي سن الله ذلك سنة ماضية في العباد وهي من المصادر المؤكدة. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85وخسر هنالك الكافرون أي وقت رؤيتهم البأس، اسم مكان استعير للزمان.

عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ nindex.php?page=treesubj&link=28882سورة المؤمن لم يبق روح نبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن إلا صلى عليه واستغفر له» .

nindex.php?page=treesubj&link=29011_30252_30525_32498_34131nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=84فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29011_30252_30539nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=84فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا شِدَّةَ عَذَابِنَا. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=84قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ يَعْنُونَ الْأَصْنَامَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا لِامْتِنَاعِ قَبُولِهِ حِينَئِذٍ وَلِذَلِكَ قَالَ: لَمْ يَكُ بِمَعْنَى لَمْ يَصِحَّ وَلَمْ يَسْتَقِمْ، وَالْفَاءُ الْأُولَى لِأَنَّ قَوْلَهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=82فَمَا أَغْنَى كَالنَّتِيجَةِ لِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=82كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَالثَّانِيَةُ لِأَنَّ قَوْلَهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=83فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ كَالتَّفْسِيرِ لِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=82فَمَا أَغْنَى وَالْبَاقِيَتَانِ لِأَنَّ رُؤْيَةَ الْبَأْسِ مُسَبَّبَةٌ عَنْ مَجِيءِ الرُّسُلِ وَامْتِنَاعَ نَفْيِ الْإِيمَانِ مُسَبَّبٌ عَنِ الرُّؤْيَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ أَيْ سَنَّ اللَّهُ ذَلِكَ سُنَّةً مَاضِيَةً فِي الْعِبَادِ وَهِيَ مِنَ الْمَصَادِرِ الْمُؤَكِّدَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=85وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ أَيْ وَقْتَ رُؤْيَتِهِمُ الْبَأْسَ، اسْمُ مَكَانٍ اسْتُعِيرَ لِلزَّمَانِ.

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ nindex.php?page=treesubj&link=28882سُورَةَ الْمُؤْمِنِ لَمْ يَبْقَ رُوحُ نَبِيٍّ وَلَا صِدِّيقٍ وَلَا شَهِيدٍ وَلَا مُؤْمِنٍ إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ» .